الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الأول 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

الأطفال...... وشبح العمل المطارد لهم

تحيا مصر

بدأت تنتشر في الفترة الأخيره وبتوسع في المجتمع المصري ظاهرة تشغيل الاطفال التي أصبحت تاركة في المجتمع اثار سلبية بشكل عام وعلي الأطفال بشكل خاص ولهذا الإستغلال أشكالا عديدة أهمها تشغيل الأطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسديا ونفسنيا للقيام بها، وظهر تزايد استغلال الأطفال في تلك الفترة بشكل رهيب في الأعمال الشاقة الخاصة بالكبار والإستغلال بكل ما يحمل من معاني لهم وظهرت في السنوات الماضية عمالة الطفل أي تشغيل الطفل بشكل كبير جدا،فصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 اتفاقية حقوق الطفل وتنص علي أن طفل هو كل شخص لم يتجاوز عمره الثمانية عشر سنة كما نصت علي السعي لحماية الطفل من الإستغلال الإقتصادي،ومن أداء أي عمل يرجح خطر علي تعليم الطفل أو نموه العقلي، الإجتماعي،البدني.

قال هاني هلال أمين عام الإئتلاف المصري لحقوق الطفل والمتحدث الرسمي للمؤسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة: في ظاهرة عمالة الاطفال في سن مبكر قبل السن القانوني وذلك لعدم تطبيق التفتيش من قبل رجال الحماية بوزراة القوي العاملة.
واضاف لموقع "تحيا مصر" انه اذا قامت الوزراة بدورها علي أكمل وجه سوف يكون في إستطاعتها رصد ووقف تلك الظاهرة لكن للأسف هي لا تقوم بدورها هذا يوجد بالفعل قصور عندنا في التفتيش علي أماكن عمل الأطفال ورصدها وتوجد وموافقة مجتمعية علي ذلك العمل، اما عن الأطفال فلا جدوي من التعليم بل وأصبحت بعض الأسر تدفع بأطفالها للعمل لكي يتم تحسين دخل الأسرة وهو بمثابة 35%اي دخل الطفل.

واوضح علاء راعي محامي المؤسسة المصرية للنهوض بالطفولة وعضو ائتلاف المصري لحقوق الطفل: القانون عمل 3 مراحل للطفل ومنع منعا باتا عمل الطفل تحت ال13سنه
واضاف راعي لموقع تحيا مصر ان الاطفال من سن 13-15 يخضعون للتدريب المهني تحت اشارف ورعاية الدوله
أما عن الأطفال من سن 15-18 يخضعون للعمل تحت رقابة الحكومة بصفة كامله وتكون مدة العمل لا تزيد عن 8ساعات يتخللها ساعه راحة ورغم كل ذلك لا يجوز عمالة الأطفال
ومن أسوء أماكن عمل الاطفال المحاجر والاعمال في الورش الخطيرة واي حاجه تؤثر علي تنشئة الطفل أي شيئ يؤثر علي سلامة وصحة وتنشئة الطفل لا يجوز التعامل معاها وفقا لمبدأ تحديد المصلحة للطفل
الدوله لا توجد بها رقابة علي الورش الموجوده والشركات مثل شركات النظافة بيتم التعاقد مع شركة للنظافة فبالتالي يتم التعاقد مع اطفال تحت سن 18سنه واقل من ال13 فيه تجاوز لمصلحة الطفل العامة وهذا داخل مجتمع الحضر.
واشار راعي انه في المجتمع الريفي:الطفل يعمل في الزراعة من اسوء الاعمال في وفي مصر مباحه جدا الحوادث التي تحدث في الارياف اثناء الانتقال من مكان لاخر مثل عربية نقل ونطالب الحكومة بتشديد الرقابة علي عمل الأطفال
قال الدكتور مجدي عبدالحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة: إنه الظروف الإقتصادية والإجتماعية سبب في تسرب الأطفال من المدراس ونزولهم إلي الشارع بحثا عن العمل،كما أن الأسر الفقيرة جدا تقوم بإجبار أطفالهم علي ترك المدراس ونزولهم إلي العمل كي يتحسن الدخل الخاص بهم، أما عن البنات فيعملوا خدامات بالبيوت.
واضاف لموقع "تحيا مصر" انه يوجد العديد من المشاكل الإجتماعية التي تطارد الأطفال وتجبرهم علي ترك المنازل والنزول للشارع وهي الطلاق، مشكال في الأسرة وغيرها من المشاكل.
واشار إلي أنه ظاهرة الزواج المبكر للبنات عند بعض الفلاحين فبالتالي تترك البنت التعليم للزواج بحثا عن العيشه المرهفة،أما عن أ طفال الشوارع فالشارع هو المصدر الرئيسي لهم نظرا للأوضاع السيئة التي يمرون بها داخل المنزل
أما عن التعليم فيوجد ببعض المدارس فصول مكدسة بالطلبة والمدرس لا يهتم بالطلبة فبالتالي الطالب أي بعضض منهم ينطلق إلى الشارع ومن هنا تحول إلي طفل شوارع.

وأضاف محمد كمال محامي في المؤسسة المصرية للنهوض بالطفولة إلي موقع "تحيا مصر":أن العامل الأساسي في نزول الأطفال الشار ع للعمل هو العامل البيئي أي البيئة المحيطة بيهم من ظروف اسرية سيئة فيضطر الطفل للعمل ي يتحسن حال معيشتهم والبيئة لا يوجد بها وعي لأن معظم المهن التي يعملون بها الأطفال غير أمنه فهي إما ميكانيكا او متسول وغيرها من المهن الخطرة علي الأطفال.
وأشار كمال إلي أنه العمل لدي الأطفال أصبح بمثابة شيئ رسمي في الدولة لابد من تثقيف الوعي البيئي وتكمن الحلول في توفير وظائف رسمية لتلك الأسر وحملات رقابية مكبرة للأطفال.





تم نسخ الرابط