انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع بكليه دار العلوم بجامعه المنيا بعنوان وسطيه الفكر

انطلقت اليوم الأحد فعاليات المؤتمر الدولي السابع بجامعه المنيا بعنوان وسطية الفكر في الدراسات العربية والإسلامية من المنيا الذي تنظمه كليه دار العلوم بالمنيا.تحت رعايه اللواء طارق نصر محافظ المنيا والدكتور جمال أبو المجد ووزير الأوقاف الشيخ:محمد مختار جمعه
بدأت فعاليات المؤتمر بأيات من القرأن الكريم للدكتور اسماعيل السروي ثم عرض فيلم وثائقي يوضح مسيره كليه دار العلوم علي مر التاريخ.
حضر المؤتمر الدكتور محمد عبدالرحمن الريحاني عميد الكليه ورئيس المؤتمر والدكتور محمد عبدالرحيم عميد الكليه الأسبق والدكتور السيد السيد سهيم نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والأستاذ الدكتور أحمد فاروق عميد كليه الأداب والدكتور السبعاوي وكيل كليه الاداب للدراسات العليا وكثير من أساتذه ودكاتره كليه الأداب
كما حاضر فضيله الشيخ الدكتور قيس ال الشيخ مبارك عضو هيئة كبار علماء المسلمين والشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف
قال اللواء طارق نصر محافظ المنيا في كلمته إن الإسلام هو دين الوسطية ولا مكان فيه للغلو والتطرف وأوضح إن نصوص القران والسنة نجد فيها الأوامر التي تحثنا علي الوسطية والاعتدال.
وأشار إلي أن وسطية الفكر تكمن في المحافظة علي النفس والمال والدين والعقل فلا مجال للتطرف في الأفكار والرؤى.
وقال المحافظ في كلمته أن الفكر الوسطي هو اعدل المناهج في نشر الإسلام والحفاظ علي تماسك الدعوة والجدال بالتي هي أحسن.
وفي كلمه وزير الأوقاف قال،إن جزءا كبيرا مما نعانيه من مشكلات يرجع إلي ضيق الأفق الثقافي، وان كنا نلمس انفراجه بدأت الجامعات المصرية بها، وذلك دليل إلي عودة دور الجامعات لأداء دورها الثقافي والاجتماعي، مشيرًا إلي أن البعض يفهم الوسطية خطأ، فالوسطية عين سماحة الإسلام وليست قضية تقريبية، وأن الإسلام قائم علي الوسطية وان أي إنسان يحاول أن يأخذك إلي اتجاه الأخلاق والعفة والرحمة فهو يدعوك إلي وسطية الإسلام.
وأوضح أن المؤتمر يضيف أبعاد جديدة وهامه نتمنى نشرها علي نطاق واسع وطالب الطلاب بأن لا يأخذوا العلم الشرعي إلا علي أيد من المختصين، لان هناك من أقحموا أنفسهم علي أهل الفتوى دون دراستها.
وأعلن الوزير عن إنشاء مركز للثقافة الإسلامية يتبع وزارة الأوقاف بمحافظة المنيا، العام القادم لنشر الفكر السمح.
وأشار أن ترخيص الكتاتيب سيكون من خلال تقديم طلب لمديرية الأوقاف لتقنين أوضاعها، لافتا إلي إعطاء مهلة شهرين لتقنين أوضاعها، مؤكدا انه في حالة إغلاق أي كتاب يتم إيجاد بديل له في نفس المكان من خلال التنسيق مع مديرية الأوقاف بالمحافظة.
وأكد وزير الأوقاف، أن كل ما يأخذ إلى الدم والتخريب وسفك الدماء والفساد فهو بعيد كل البعد عن الإسلام حتى لو دخل لك من المنطق المعسول، ولا يوجد في الإسلام قتل على المعتقد، وأن الإسلام جعل الحرب للدفاع عن النفس وليس الاعتداء على الآخرين.