الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الأول 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

خطايا هددت عرش الزند في وزارة "العدل" أدت بإقالته

تحيا مصر

"غلاط " صفة يطلقها المصريون على الشخص الذي يخطئ في حق الآخرين باستمرار،وسمي بذلك بسبب غلطاته وتصريحاته المتكررة. انه احمد الزند وزير العدل.
ولد الزند بقرية "دمتنو" بمحافظة الغربية عام 1946 وتخرج من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1970، وتدرج في العمل بالمناصب القضائية المختلفة ما بين النيابة العامة والقضاء في العديد من المحافظات، والتي كانت أطول فتراتها عمله بنيابات ومحاكم محافظتي أسوان والدقهلية، وانتخب الزند عضوا بمجلس إدارة نادي القضاة لدورتين متتاليتين في الثمانينيات، وانتخب الزند رئيسا لنادي قضاة مصر، لدورتين متتاليتين.

نحن اسياد وغيرنا عبيد:
أحد تصريحات الزند الشهيرة، التي أثارت حالة من الغضب بين المصريين، وجاء في سياق رده في إحدى المداخلات الهاتفية للقنوات الفضائية، على حرق صور بعض القضاة من قبل أنصار جماعة الإخوان، قائلا: "لن نفرط في حقوق أي قاضٍ أو نصمت أمام أي إهانة، وأي خروج عن المألوف على الثوابت القضائية لن يمر بسهولة.. إحنا على أرض هذا الوطن أسياد وغيرنا هم العبيد"
الزحف المقدس:
في تصريحات له بصحيفة الأهرام في عام 2013، قال الزند بعد دفاعه عن دعوته أعضاء النادي لتحرير توكيلات للمستشار القانوني للنادي، لرفع دعاوى قضائية، تطلب تعيين أبناء القضاة الحاصلين على تقدير مقبول للعمل في القضاء، أنه سيتم تعيين أبناء القضاة سنة بسنة واصفا اياه بالزحف المقدس.
لاتنطفي ناري إلا اذا قتل 10 الف اخوان:
قال الزند "لا تنطفئ ناري إلا إذا قتل 10 الآف من الإخوان مقابل كل شهيد جيش، وإصدار تشريع ملحق لقانون الإرهاب كما أن 25 يناير كانت خلافًا سياسيًا يقبل التأويل، وندرس إلغاء الحبس الاحتياطي.. والحديث عن محاكمة طفل شائعة، لن يمرر أي قانون لا يتوافق عليه جموع الصحفيين، العمل السبيل الوحيد لحصول المواطن على حقه"
لانهم فاسدون:
وصف الزند المطالبين بتطهير مؤسسة القضاء، بأنهم هم الفاسدون، وهم من بحاجه إلى التطهير، قائلا: "ألا إنهم هم الفاسدون.. وهم من يريدون أن يتطهروا"
"ومن تصريحاته":
بإنشاء مصيف خاص بالقضاة في مدينة شرم الشيخ
معلقًا "لو إحنا مش هنصيف مين هيصيف هناك"
وفي تصريح آخر له لبرنامج "مصر اليوم" قال فيه: "نحن هنا على أرض هذا الوطن أسياد، وغيرنا هم العبيد، اللي هيحرق صورة قاضي هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من على أرض مصر".
وصرح مره اخري "القاضي يخدم الدولة خمسين عامًا ولا يجد مكافأة سوى تعيين نجله في القضاء فضلًا عن أنه يكون قد تربى في أسرة قضائية.
كما جاءت في تصريحات له تداولتها وسائل الإعلام:
"المصري ممكن يعيش ب2 جنية"
وجاء في تصريح له:هاحبس أي حد يغلط فيا حتى لو كان النبي




تم نسخ الرابط