يشارك حوالي 1500 شخص من المتطوعين في حملة تطهير شواطئ بحيرة جنيف خلال الأسبوع الجاري.. وينظم الحملة رابطة "حماية بحيرة جنيف" بهدف تنظيف شواطئ أكبر بحيرة بغرب أوروبا فضلا عن رفع الوعي بالأضرار التي تسببها القمامة.
وذكر أدريان بوني السكرتير العام للرابطة لموقع "ذا لوكال" الإخباري أن المهمة الأولى هي تنظيف البحيرة وجعلها أكثر نظافة وجمالا قبل أن تزيد بها نسبة التلوث، وأيضا لزيادة التوعية بين المواطنين لإدراك أهمية البحيرة.
وأضاف بوني منذ بدء الحملة في عام 2005 جمع المتطوعون ما يزيد على 100 طن من القمامة، من بينها زجاجات بلاستيكية وولاعات سجائر وكرات جولف.
وأشار المسؤول بأن الأغرب من ذلك أنه تم العثور على خزنة ومسدسات وقنابل يدوية وهواتف محمولة وبشكل يتناغم مع سويسرا ساعة "رولكس".
وأشارت دراسة لمعهد لوزان للتكنولوجيا إلي أن حملة هذا العام تولي اهتماما خاصا بالتخلص من النفايات البلاستيكية لأنها تمثل مشكلة خاصة في بحيرة جنيف.
وقال المسؤولون بالمعهد إن المشكلة الأساسية تكمن في إنتاج هذه منتجات البلاستيك، مناشدا المحال التجارية "السوبر ماركت" أن تكف عن استعمال الأكياس المصنوعة من البلاستيك لاستحالة تحللها في التربة بل تتفتت إلى قطع صغيرة ثم أصغر وهكذا حتى تتغلغل في سلسلة الغذاء وتأكلها الحيوانات.
وتشمل حملة التطهير جميع المدن والبلدات حول البحيرة حتى تصل إلى "إيفان ليه بان" في فرنسا.