ads
الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق 08 جمادى الأولى 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

الكفن والتغريب ينهيان خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط

تحيا مصر

شهدت قرية نزلة باقور اليوم الخميس، جلسة صلح بين أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وأولاد سيد شكري، بقرية نزلة باقور، بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، بتقديم الكفن وتغريب القاتل بعد خروجه من السجن، تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، وذلك في خصومة ثأرية تعود إلي عام 2015، حيث قام محمد خلف شكري، بقتل شقيقة أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وتم محاكمته وصدر ضده الحكم بالسجن 15 عاما.
وتم الصلح بحضور " محمد حلمي " رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج، والدكتور" جمال عبدالستار" بكلية التربية بجامعة أسيوط، العقيد " ياسر صلاح " وكيل فرع البحث، اللواء " طارق الشرقاني " مساعد المدير لقطاع الجنوب، النائب " أحمد أبوعليم "، العميد الدكتور" طارق حسين " مدير شرطة المرافق، والشيخ " سيد عبدالعزيز" أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، الشيخ " مظهر محمود أحمد " مدير عام التوجيه بالأزهر الشريف، العمدة " محمود محمود مصطفي " عمدة نزلة باقور، وهاني العمدة، وزكريا هاشم، محمد صلاح المحامي، سامح العمدة، ومحمود عبدالغني.

جاء ذلك الصلح نتيجة للجهود المبذولة من رجال المصالحات والتي ضمت العمدة ثروت محمود مصطفي، عمدة قرية نزلة باقور، والعميد طارق حسين، مدير إدارة شرطة المرافق بأسيوط، الحاج سمير حسني، والحاج رجب عبدالرحمن، الحاج عماد إسماعيل.
وتم عقد عدة جلسات تشاورية للتقريب بين وجهات نظر الطرفين حقنا للدماء، ﻹثبات أن القتل كان عن طريق الخطأ والصدفة، وليس عن طريق سبق الإصرار والترصد، كما يشفع للجميع الجيرة وصلة النسب والقرابة بين أهالي قرية نزلة باقور جميعا.

كما كان رجال الشرطة دور بارز في إتمام ذلك الصلح بالتتسيق مع رجال المصالحات بالقرية.
وتم عقد جلسة صلح علنية بدوار عمدة نزلة باقور، بحضور المئات من أهالي القرية والقري المجاورة من مركز أبوتيج، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء لجنة بيت العائلة بأبوتيج.
وانتهي الصلح بتقديم أولاد سيد شكري، الكفن كرمز للعفو، إلي أولاد محمود مصطفي عبدالمجيد، وسط تصفيق من الحضور، كما تقرر تغريب القاتل بعد خروجه من السجن، وقام الشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، بتلاوة القسم الذي ردده خلفه الطرفان علي إنتهاء الخصومة وقبول الصلح والإلتزام بضبط النفس والعفو لوجه الله.




تم نسخ الرابط