سفير قطر يتبرأ من رسائل الأمير "حمد" في قضية فساد مالي بباكستان
نفى سفير قطر في باكستان صقر بن مبارك المنصوري وجود علاقة بين الحكومة القطرية ورسائل الأمير حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء السابق ووزير الخارجية، المتعلقة بفضائح مالية خاصة برئيس وزراء باكستان ضمن ما يعرف بقضية "بنما" التي أثارت الرأي العام في إسلام أباد، بحسب موقع "دنيا" الإخباري الباكستاني.
قال صقر إن رسالتي الأمير حمد هي متعلقات شخصية، وحكومتنا لا علاقة لها بهذا الأمر.
يذكر أن رسالتين للأمير حمد أثارت غضب الرأي العام الباكستاني، الرسالة الأولى دعمت زعم عائلة رئيس الوزراء الحالي نواز شريف، وفيها يثبت الأمير عدم وجود غسيل لأموال قطرية في باكستان.
وقال الأمير في هذه الرسالة إن والد رئيس الوزراء الحالي نواز شريف باع شركته بدبي في بدايات الثمانينيات واستثمر 12 مليون درهم في استثمار العقار لعائلة آل ثاني في قطر.
وفي الرسالة الثانية التي كتبها الأمير حمد بن جاسم قدمها حسين نواز في المحكمة العليا أثناء الاستماع لقضية بنما، وذكر الأمير في الرسالة الثانية أنه أوضح العديد من التساؤلات التي أثارتها الرسالة الأولى، وقال إنه قدم موقفه في الرد على تلك الاستفسارات.
وقال صقر بن مبارك المنصوري إن قضية بنما مسألة داخلية تخص باكستان، ولن تتدخل فيها قطر.
وقال الموقع إن علاقات باكستان وقطر جيدة في هذه اللحظة، ونريد تعزيزها.
وأعرب صقر بن مبارك أن قطر تنوي مساعدة باكستان بما في ذلك ولاية بلوشستان، وستقدم سيارات الإسعاف في مناطق مختلفة وهي هدية من أمير قطر للشعب.
