ينقل اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم لوزارة التربية والتعليم تخوفات أولياء الأمور فى مصر من الاعتماد الكلى على بنك المعرفة المصرى الذى أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم كبديل لمصادرالمعلومات وخطورة الاستغناء عن الكتاب الورقى لطلاب المدارس مؤكدين أن المشروع بعد مشروع قومى يخدم جميع المجتمع المصرى وبالأخص الطلبة والباحثين فى شتىء المجالات العلمية والتربوية.
في سياق متصل جاء تخوفات أولياء الأمور كما ذكرها اتحاد أمهات مصر كالتالى:
1- سوء خدمة الإنترنت فى مصر وأن الكثيرين يلمسون ذلك على كافة القطاعات بل وحتى الوزارات مما يؤدى بالتأكيد إلى تعطيل مصالح المواطن المصرى فما بال الطالب المصرى الذى سيعتمد فى مذاكرتة على بنك المعرفة والذى يتطلب خدمة جيدة من وزارة الاتصالات حتى يستطيع الحصول على المعلومة فى وقت قصير.
.2- تخوفات أولياء الأمور من إعطاء وزارة التربية والتعليم المفتاح السحرى للطلبة للدخول إلى عالم الإنترنت فى فترة الدراسة مما سيكون له أضرار جامة وسيؤثر بالسلب على البعض للإستخدام السيء أحيانآ وأحيانآ للهو البعض بحجة وقت الراحة بالإضافة إلى الأضرار التى ستعود على الطلاب نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر للمذاكرة مما سيؤدى لضعف نظر بعضهم بالإضافة إلى الصداع الذى سيلازم البعض ممن لا يتحملون الجلوس أمام الكمبيوتر لأوقات كثيرة.
3- من الأعباء التى ستتحملها الأسرة المصرية شراء طابعات Printer.. وأحبار وأوراق C4 وذلك لأجل طباعة تدريبات الدروس المقررة على الطلاب بالإضافة للأبحاث التى ستكون مطلوبة منهم.
4 – ومن المخاوف أيضآ لدى الكثيرين ممن يقطنون القرى والنجوع هو عدم امتلاكهم لجهاز كمبيوتر منزلى أو عدم توافر أجهزة كمبيوتر بالمدارس ولا يملكون رفاهية وجود خدمة الإنترنت بمنازلهم بل فى القرى التى يقطنون بها.
5- ما يطلبة أولياء الأمور من سيادة الوزير هو عدم التسرع فى إطلاق هذا المشروع قبل تحسين خدمة الإنترنت فى مصر حتى لا يكتب لهذا المشروع العظيم الفشل السريع.