ر«القومي للمرأة» ناعيًا ملك إسماعيل: كانت رمزًا للإعلام وصاحبة رسالة
نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة د.مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بخالص الحزن والآسي الإعلامية الكبيرة ملك إسماعيل والتي وافيتها المنية أمس الجمعة 12 مارس.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ حزنها لوفاة الإعلامية القديرة مؤكده أنها كانت صاحبة رسالة إعلامية هامة وهادفة، وكانت رمزاً من رموز الإعلام المصري.
ويتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
وفقد الإعلام المصري والعربي أمس واحدة من الرعيل الأول في التلفزيون المصري، وهي إعلامية كبيرة تركت بصمة واضحة خلال مشوارها على مدى أكثر من 30 عاما، وهي الإعلامية القديرة ملك إسماعيل، التي وافتها المنية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وكانت ملك إسماعيل من أوائل المذيعات اللاتي نزلن بكاميرات التلفزيون إلى الشارع، لرصد القضايا الاجتماعية بجرأة، وعملت كمذيعة ربط وبرامج وتقلدت عدة مناصب، منها رئيس القناة الأولى ومستشار ونائب رئيس التلفزيون.
ودخلت ملك إسماعيل التلفزيون من بوابة الصحافة ودرست في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتدربت على العمل الصحفي بجريدة المساء ثم بدأت رحلتها في التلفزيون عبر برنامج "لقاء كل يوم"، و"دائرة الضوء"، الذي كان شهادة ميلاد للإعلامية ملك إسماعيل وساهم في تعريف الجمهور بها.
كان برنامجها الشهير "سلوكيات" أهم البرامج التي كانت تناقش الكثير من قضايا المجتمع، وظل لسنوات طويلة ممسكا بالقلم ومدافعا عن الحرية والديموقراطية.
وعلق الإعلامي محمد الشاذلي على التقرير، قائلًا: "رحمها الله، كانت مدرسة في الإعلام، وكان برنامج سلوكيات من أوائل البرامج التي جرى تصويرها في الشارع للتعرف على الناس عن قرب ومعرفة مشكلاتهم والسلوكيات الخطأ التي يرتكبونها أحيانا وتقويمها.. كانت مدرسة إعلامية فريدة وأصيبت بفيروس كورونا المستجد يوم 9 فبراير.
وناشد نجلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم نقلها بالفعل إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج والرعاية لكن وافتها المنية بالأمس، رحمها الله وربنا يصبر أهلها ومحبيها".