أوكرانيا توجه هزيمة جديدة لـ روسيا.. وحلفاء بوتين يطالبونه بالضربة النووية
قالت القوات الأوكرانية يوم السبت إنها سيطرت على معقل ليمان الرئيسي في شرق أوكرانيا المحتل في هزيمة لاذعة دفعت حليفا مقربا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدعوة إلى احتمال استخدام أسلحة نووية منخفضة الجودة.
وجاء الاستيلاء بعد يوم واحد فقط من إعلان بوتين ضم أربع مناطق أوكرانية - بما في ذلك دونيتسك، حيث يقع ليمان - ووضعها تحت مظلة روسيا النووية، في حفل إدانته كييف والغرب باعتباره مهزلة غير شرعية.
وأدلى الجنود الأوكرانيون بهذا الادعاء في شريط فيديو تم تسجيله خارج مبنى مجلس المدينة في وسط ليمان ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال أحد الجنود:"أعزائي الأوكرانيين - اليوم القوات المسلحة الأوكرانية ... حررت وسيطرت على مستوطنة ليمان في منطقة دونيتسك". وفي نهاية الفيديو، تلقي مجموعة من الجنود الأوكرانيين الأعلام الروسية من سطح المبنى ويرفعون العلم الأوكراني مكانها.
وقبل ساعات أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستسحب قواتها من المنطقة "فيما يتعلق بخلق تهديد بالتطويق".
وكانت روسيا قد استخدمت ليمان كمركز لوجستي ونقل لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك. والاستيلاء عليها هو أكبر مكسب لأوكرانيا في ساحة المعركة منذ هجوم مضاد خاطف في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد الشهر الماضي.
ووعد زيلينسكي بمزيد من النجاحات السريعة في دونباس التي تغطي منطقتي دونيتسك ولوهانسك الخاضعتين إلى حد كبير للسيطرة الروسية.
وأشار أيضا إلى أن القوات الأوكرانية استولت على قرية تورسكي على الطريق الرئيسي من ليمان إلى الشرق.
وأثارت النجاحات الأخيرة غضب حلفاء بوتين مثل رمضان قديروف رئيس الشيشان بجنوب روسيا الذي قال إنه يشعر بأنه مضطر للتحدث علنا.
مطالبات تتزايد لاستخدام "الحل النووي"
وكتب قديروف على "تليجرام":"في رأيي الشخصي، يجب اتخاذ تدابير أكثر صرامة، حتى إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام الأسلحة النووية منخفضة العائد".
وأشار مسؤولون كبار آخرون من بينهم الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف إلى أن روسيا قد تحتاج إلى اللجوء إلى الأسلحة النووية لكن دعوة قديروف كانت الأكثر إلحاحا ووضوحا.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يخدع عندما قال إنه مستعد للدفاع عن 'وحدة الأراضي' الروسية بكل الوسائل المتاحة، وأوضح يوم الجمعة أن هذا يمتد إلى المناطق الجديدة التي تطالب بها موسكو.
وتقول واشنطن إنها سترد بشكل حاسم على أي استخدام للأسلحة النووية.