السفير الروسي يكشف عن ملفات سياسية وعسكرية واقتصادية بين مصر وروسيا


وفي إطار ما سبق صرح السفير الروسي في مصر "سيرجي كريبتشينكو" خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "تاس"، بأن قضية استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا معقدة للغاية، والمحادثات حولها ما زالت مستمرة، ومن الصعب معرفة متي يمكن تحديدًا استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
كما أشار السفير إلي أن الخبراء الروس قاموا بعدة فحوصات بمطارات شرم الشيخ، والغردقة، والقاهرة، وأشاروا إلي عدة ملاحظات خاصة بالأمن، تعمل سلطات الطيران المصري حاليا على تنفيذها.
وقال "كريبيتشينكو" في معرض حديثه عن إحتمالية عودة الحركة الجوية بين البلدين: إن التحقيقات الخاصة بسقوط الطائرة الروسية تسير ببطئ، ولكن التعاون مع الجانب المصري مستمر، وتوجد نوايا حقيقية لدي الجانبين لاستئناف الحركة الجوية بين القاهرة وموسكو.
وقال السفير الروسي ردا علي سؤال "هل الوضع الأمني في مصر مستقر؟": أعتقد أن الوضع الأمني بمصر معقد إلى حد ما، فكما نري، على الرغم من قيام القوات الأمنية في سيناء بحملات موسعة ضد الإرهاب، مازالت هناك بؤَر إرهابية تتمركز في شمال سيناء، والعريش، والشيخ زايد، ورفح.
كما كشف "كريبيتشينكو" عن توقيع ٤ عقود رئيسية في الأشهر المقبلة لبناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، مشيرًا إلي أن المشروع مهم جدًا بالنسبة لمصر بشكل خاص، وروسيا بشكل عام، حيث تعتبر مصر هي أول دولة عربية تقوم روسيا ببناء محطة للطاقة النووية بها.
وأكد السفير الروسي في نهاية لقائه مع الوكالة، أن مصر ترغب في شراء أسلحة جديدة من روسيا، وذلك لتسليح حاملتي الطائرات "ميسترال"، والتي حصلت عليهما مؤخرًا من فرنسا، من بين هذه الأسلحة، طائرات "كا ٥٢" المعروفة بـ "التمساح".