الكاتب ابراهيم عطية يحصل على الماجستير فى الاسطورة وتأثيرها فى المجتمع الهنرى فى جامعة الزقازيق

حصل الكاتب الروائي إبراهيم عطية رئيس اتحاد كتاب مصر بالشرقية والقناة وسيناء رسالة الماجستير بامتياز التي أعدها بعنوان " الأسطورة وتأثيرها علي المجتمع الهندي دراسة في أنثروبولوجيا الثقافة، بجامعة الزقازيق برئاسة أ.د خالد عبد الباري رئيس الجامعة وأ.د أحمد محمد نادي عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية ولجنة الحكيم المكونة برئاسة وإشراف أ.د السيد حنفي عوض أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق وا.دمحمد عبد السميع عثمان عميد كلية التربية جامعة الأزهر السابق وا.دعزة أحمد صيام أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بجامعة بنها.
وقد تمت إجازة الرسالة بتقدير عام امتياز ونحن نهديها بمحتواها إلي المكتبة العربية لتكون نبراسا ومصباحا يضئ لكل أدباء مصر ومثقفيها ولتكون إضافة للمكتبة العربية في هذا المجال، كما صرحت بذلك ا.د عزة أحمد صيام عضو لجنة المناقشة. وقد استعرض الباحث دراسته التي قسمها إلي ثلاث أبواب مقسمة ثمانية فصول في الباب الأول الذي يتحدث عن الإطار النظري، في الفصل الأول: استعرض مشكلة الدراسة والمفاهيم الأساسية في ضوء التساؤلات التي يثيرها ومستويات تحليلها ومصادر جمع البيانات التي ارتكزت على نقاط أساسية.
وفي أهداف الدراسة، تعرض إلي إشكالية التساؤلات التي أثارتها مشكلة الدراسة، ودراسة المفاهيم الأساسية وتعريف الأسطورة كما تدُوول المصطلح في مختلف مجالات العلوم الإنسانية؛ ونشأة الأسطورة الهندوسية وأشكالها، ومصادرها، وجمعها وتدوينها، والرمزية، وصلتها بالحضور الثقافي الكلى في المعرفة، أو الدراسات البينية التي تعنى بوجود موضوع واحد بين أكثر من حقل معرفي. ووردت تعريفات عديدة للأسطورة والدين، والاهتمام بتعريفهما لغة واصطلاحا كما ورد في المعاجم.
وتعريف الأنثروبولوجيا الثقافية، كما تناول تعريف الدين في اللغة والمصطلح، والأسطورة الدينية والطقوس الشعائرية، والنظام الاجتماعي وتقسيم الأسطورة.
كما حاول الباحث تأكيد أهمية علاقة الأسطورة بغيرها من العلوم الأخرى والفولكلور وتناوله في سياق الفلسفة والمظاهر النفسية والتصوف والخرافة، والملحمة والحكايات الشعبية، والحكايات البطولية للفرد، والفولكلور، والسمر، والحدوتة، والأقصوصة، والقصة، والرواية، والمسرحية، وتحولت الأسطورة إلى أدب دنيوي يعد جزءً من الأدب الشعبي الذي يعيش على هامش الدين، وذلك بسبب تطور اللغة وظهور الكتابة وتنوع أساليب التعبير، وهذا التحول تشكلت منه الحكايات الشعبية الخرافية – التي تتشابه مع الأسطورة أو إعادة صياغة الأسطورة في بناء شعري ملحمي، والملحمة تتماس إلي حد ما مع الحكايات البطولية والحكايات الشعبية والفولكلورية.