نيويورك تايمز: برنامج الحرب الإلكترونية ضد صواريخ كوريا الشمالية بدأ يؤتي ثماره
كشفت وسائل إعلام أمريكية النقاب عن أن برنامج الحرب الإلكترونية - الذي أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتنفيذه ضد كوريا الشمالية قبل 3 أعوام - بدأ يؤتى ثماره.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم /الأحد/ عن " نيويورك تايمز"، "أن الصواريخ التي تقوم كوريا الشمالية بإطلاقها تعرضت لمشاكل أدت إما إلى انفجارها أو انحرافها عن مسارها أو سقوطها في البحر، وذلك بعد فترة قصيرة من بدء تطبيق هذا البرنامج السرى الأمريكي والذي يقوم على أساس استخدام وسائل الحرب الإلكترونية".
وتابعت "نيويورك تايمز" في تقرير بهذا الصدد "إن الإخفاقات التي منيت بها الصواريخ الكورية الشمالية ترجع في أغلب الأحيان إلى عمليات التخريب الأمريكية وذلك رغم وجود أسباب أخرى تتمثل في عدم كفاءة الكوريين الشماليين".
ومضت الصحيفة "أن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج ان، شعر بالانزعاج والاضطراب إزاء الإجراءات الإلكترونية الأمريكية وأمر في الخريف الماضي بإجراء تحقيق للوقوف على ما إذا كانت الولايات المتحدة تقوم بحرب إلكترونية ضد بلاده من عدمه".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن أوباما أمر بإطلاق هذا البرنامج الإلكتروني السرى ضد برنامج الصواريخ الكورية الشمالية في أوائل عام 2014 بعد أن أثبتت التجارب على مدار نحو 60 عامًا عجز واشنطن عن التوصل إلى نظام دفاعي يمكن الاعتماد عليه من شأنه أن يؤدى إلى إسقاط الصواريخ الكورية الشمالية قبيل وصولها إلى أهدافها داخل الولايات المتحدة.
واختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالقول إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتابع برنامج الحرب الإلكترونية بعد رحيل أوباما، فيما أعلن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض يدرس في الوقت الراهن عدة خيارات عسكرية تقوم على أساس توجيه ضربات إجهاضية مسبقة لكوريا الشمالية ومن بين الاحتمالات بهذا الصدد إمكانية تحريك الأسلحة النووية التكتيكية إلى كوريا الجنوبية والتي سحبت منذ نحو 25 عامًا.