فيديوهات قنص الإرهابيين وقتلهم من جانب رجال الجيش المصري التي تداولتها قنوات الإخوان "مكملين والجزيرة والشرق والحوار" مؤخرا بالتأكيد هي الورقة الأخيرة لجماعات الإخوان الإرهابية و داعش والتنظيمات الإرهابية وبعض أجهزة الدول لتفكيك الجيش المصري بعد أن خاب ظن تلك التنظيمات في تفكيك نسيج المجتمع المصري في حوادث تفجير الكنائس الأسبوع الماضي .
هذه الفيديوهات هي نفس اللعبة المحبوكة التي لعبتها نفس التنظيمات في سوريا في بداية عملياتها ضد الجيش السوري عندما كانوا يقومون بتصوير قتل الأطفال في حواري مزنوقة باحترافية وتقنية عالية جدا وتستخدمها هذه القنوات لتسويقها في صورة مقلوبة أمام العالم بهدف تقليب الأمم المتحدة علي النظام السوري .
وعندما تناولت هذه القنوات القذرة تلك الفيديوهات توهموا أن الأمم المتحدة سوف تضع مصر والجيش المصري في خانة حقوق الإنسان ويتوهموا أن قنصهم أو مقاومتهم من جانب رجال الجيش المصري تدخلهم هذه الخانة لكنهم فوجئوا بأن الأمم المتحدة تخرج تصريحاتها بأنها لا تعتقد أن الجيش المصري لا يقوم بهذه الأعمال لأن الجيش المصري يقاوم تنظيمات إرهابية كل مهمتها مواجهة الجيش وقتل جنوده وحوادثهم ملئ السمع والبصر أمام العالم كله والإدانة والشجب علي المستوي الرسمي لكل الدول.
الغريب أن المشاهد المصري والعربي مازال يسمع ويرى تلك القنوات الاحترافية التي أصبحت وظيفتها وهدفها هو الشحن والتوظيف لأهداف باتت واضحة للعيان وهي تفكيك وتقسيم الدول العربية وتحويلها إلي بحور من الدماء ، ليتها قنوات تقدم الرأي والرأي الأخر لكي يصدقها الناس لكنها قنوات مأجورة عميلة ولا نعرف علي اى منهاج إعلامي تعمل هذه القنوات لمفاهيم ونظريات الإعلام في أي دولة في العالم وكيف ستصدقها الأمم المتحدة .
منذ أسبوعين نشرت هذه القنوات فيديوهات تحرض فيه الجنود المصريين علي التمرد وخلع البدلة العسكرية المصرية وهم لا يعلمون أن العسكرية المصرية عقيدة عند كل طوائف المصرين وتضمن الفيديو الذي أذاعوه قيام أنصارهم من القتلة الارهابين وهم يقتلون الجنود المصرين وهم يحللون لأنفسهم قتل الجنود ويحرمون علي الجيش مقاومتهم وقتلهم أينما سقفوا وأينما حلوا وفي أي كهف هربوا .
هذه القنوات تبني استراتيجياتها علي كسر شوكة الجيش المصري التي لم تنكسر ولن تنكسر وكان ابلغ دليل هو اللواء الطبيب الذي كان يعالج مصابي هذه التنظيمات الإرهابية من الجنود في احد المستشفيات العسكرية ووجد ابنه ضمن المصابين وبعد علاجه عاد ابنه ليقف مع زملاءه في سيناء في مواجهتهم حني لو أودى الأمر بحياته .
هذه القنوات التي يقف ورائها قطر وتركيا وأمريكا والكيان الصهيوني أصبح بها من الحرفية والتقنية ما لم يكن في القنوات الرسمية في الدول العربية ومصر وهو الأمر الذي يجب أن نسارع به في برامج قوية للرد والبحث عن إعلام استباقي لهذه القنوات حتى نجهض أي محاولات تحريض .
إما أن تحكمنا هذه الجماعات أو تقتلنا هذه عقيدة هذه الكلاب المسعورة لتنفيذ مخططات هدم مصر اقتصاديا وعسكريا.
هؤلاء الخونة لايريدوننا نحتفل بالعيد أل 35 لتحرير سيناء من الصهاينة حتى لا نحتفل بتطهيرها من إرهابهم الأسود الدموي الذي اقترب من نهايته للأبد بعد أن ارتوت ارض الفيروز بدم شهداء هم عند ربهم يرزقون .
لايعلمون أنه بعد الإسماعيلية التي تشهد مؤتمر الشباب المقبل ففي القريب سوف تشهد سيناء مؤتمر الشباب الذي يليه حيث يستعرض فيه السيناوية الذين صمدوا علي أراضيهم في مواجهة القتلة خطة تنمية وتعمير تجعل من سيناء منطقة استثمار عالمية تحاكي بها مصر العالم كله لتظل سيناء صمام الأمان لمصر من ناحية الشرق وهي التي ستخرج مصر من ضائقتها الاقتصادية ،ولم تفلح محاولاتهم في تطفيش معدات التنمية والتعمير التي كانت تعمل علي طريق النفق طابا منذ يومين أو ثلاثة .