ستاتيوس ( 5 )...... العميد وشوبير والرقيب
إلى متى تظل بلطجة التوأم ؟ وإلى متى لا تتم معاقبة المخطئ وأن الكل سواسية أمام القانون ؟ فما حدث من أهم لاعبي مصر تاريخيا من إهانة وضرب وسب وسرقة موظف يعمل داخل أرضية ملعب كرة أي كان وظيفتة إن كان رقيب شرطة أو شخص عادي أمر غير مقبول أبدا وحتى إن كان مرتكب الفعل هو حسام حسن ومع حبسة قامت الدنيا وخرجت علينا أفواة تطالب بالعفو وتقدير تاريخ هذا الرجل وكأن ما فعلة ليس جرم وكأن ما فعلة لم تراة مصر كلها حتى تمت المصالحة ، وما الفرق بين ما أرتكبة شوبير وأيضا رأتة مصر كلها من بلطجة ولم يعاقب مثل ما عوقب على الأقل حسام حسن بحبسة 4 أيام على ذمة التحقيق هل شوبير فوق القانون ؟ وماذا لو لم يكن المعتدي علية رقيب شرطة ؟ هل كان سيتم معاقبة حسام حسن بالحبس على ذمة التحقيق ؟ الأسئلة كثيرة ولكن إجاباتها صعبة لأننا نضع معايير وحسابات غير حساب القانون الذي من المفترض يخضع لة الشعب بجميع طوائفة ، ستبقى بلطجة التوأم وبلطجة شوبير وبلطجة كل ما هو يعلم انة فوق القانون وأن هناك من ينادي بأن هذا أو ذاك صاحب فضل وتاريخ ولا يعلمون أن هذا البلد هو من جعلهم أصحاب شهرة ومال نظير عمل قاموا به فهم لم يفعلوا شيئ سوى أن كان له مقابل وأن هناك فئة أخرى تدفع ثمن ما يقومون به من بلطجة إسفاف وإنحطاط أخلاقي