ads
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

احمد كريمة يوضح الفارق بين الحديث المتواتر والمشهور وخبر آحاد

تحيا مصر

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بالأزهر الشريف ، إن السنة النبوية الصحيحة تكون قائمة على أفعال وأقوال وتقريرات وصفات فإذا كانت صحيحة بالمقاييس العلمية ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قالها وفعلها ووصفها فهي مصدر رئيسي من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ،مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مصادر للتشريع.

وأضاف " كريمة " فى حواره مع الإعلامي حمدى رزق فى برنامج " نظرة " المذاع على قناة " صدى البلد " ، أنه فى صدر الإسلام تمت غربلة الأحاديث الشريفة باعتبارها التوثيق المبكر للسنة النبوية ، مشيرا إلى أن الحديث الصحيح إذا كان متواترا او مشهورا او خبر آحاد يكون حجة ويستنبط منها الاحكام سواء فى جانب العقيدة او الشريعة او الاخلاق.

وأوضح " كريمة " ، أن الحديث الصحيح ما رواه عدل تام الضبط سلم من الشذوذ والعلل وينقسم إلى الأحاديث المتواترة ولاتزيد عن 75 حديثا ، وهي إذا روي جماعة من الصحابة وأل البيت حديث عن رسول الله ورواه أجيال يؤمن تواطؤهم على الكذب يعتبر الحديث المتواتر قطعي الورود كالقرآن الكريم ، ويليه الحديث المشهور وهو ما رواه جمع أقل ممن روى الحديث المتواتر ، وبينما خبر الآحاد ما رواه واحد او اثنان او ثلاثة ويعتبر ظنيا والعلماء توفروا على نقض تلك الأخبار الآحاد ولن يتم يتناول الاحاديث المتواترة والمشهورة باعتبارها أحاديث صحيحة.

واكد ان الأحاديث المتواترة لا تزيد عن 75 حديثا والأحاديث المشهورة تتقارب لـ 2000 حديث.



تم نسخ الرابط