ads
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

ننشر كلمة "السيسى" فى لقاء المصارحة مع الإعلام المصرى والدولى بشرم الشيخ

تحيا مصر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن عملية التسليح التى أجراها الجيش المصرى خلال السنوات القليلة الماضية تأتى فى إطار التوازن الاستراتيجى بعد الحالة التى شهدتها دول المنطقة خلال الـ7 سنوات الماضية، وكذلك لمواجهة الإرهاب والإرهابيين، فضلاً عن الحفاظ على أمن مصر واستقرارها بالتعاون مع كافة الأشقاء فى الخليج.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، مساء أمس الأربعاء ، مع ممثلى وسائل الإعلام الأجنبية وعدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وعدد من الإعلاميين، فى حضور الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بمقر قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ، على هامش جلسات منتدى شباب العالم بمدينة السلام. وقال الرئيس إنه كلما تطورت الأوضاع والتخلص من تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا والعراق سيكون تحركهم تجاه مصر من ناحية الأراضى الليبية على حدود مصر الغربية أو سيناء.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية تحتاج إلى معدات وتسليح قوى بعد أن شهدت المنطقة خلال السبع سنوات الماضية خروج دول من المعادلة بشكل أو بآخر ومنها ليبيا والعراق وسوريا واليمن، وقال الرئيس إن "مصر ترى أن ما يحدث فى المنطقة خلال السنوات السبع الماضية من اضطراب يكفيها، ولابد أن نتعامل بحذر شديد حتى لا تضاف تحديات أخرى بالمنطقة سواء فيما يتعلق بإيران وحزب الله"، مشدداً فى الوقت نفسه على أن أى تهديد لدول الخليج هو تهديد لأمننا القومى، فأمن الخليج من أمن مصر.وأوضح الرئيس أن مصر مع أمن الأشقاء فى دول الخليج خاصة السعودية والإمارات والبحرين والكويت، "ولابد أن يتعامل الجميع معنا فى هذا الإطار.. فلا نقبل أن يتدخل أحد فى شئوننا".
وقال السيسى إن مصر لابد أن تكون قادرة على التعامل مع أى خطر مباشر للجماعات الإرهابية ومنها تنظيم "داعش"، ولابد أن يكون هناك توازن استراتيجى وقدرات عسكرية تعادل الخلل الذى حدث فى المنطقة ومواجهة الإرهاب، مشددًا على أن أوروبا مهتمة بعودة الاستقرار فى ليبيا بأسرع وقت للحفاظ على أمنهم. وتحدث الرئيس عن حادث الواحات، وقال إن تناول وسائل الإعلام المصرية للحادث كان غير جيد، وبه تجاوز للمهنية، لافتًا إلى أن هناك مسئولية تقع على عاتق الدولة والهيئة العامة للاستعلامات بالتواصل مع المراسلين الأجانب وإمدادهم بالمعلومات التى يحتاجونها.
وأكد الرئيس السيسى القضاء على البؤرة الإرهابية وجميع العناصر التى نفذت حادث الواحات الإرهابى، عدا إرهابى واحد فقط نُقِلَ حيًا، وهو أجنبى الجنسية.
ولفت الرئيس إلى أن من المقرر الإعلان عن جنسية الإرهابى بعد انتهاء فعاليات منتدى شباب العالم، والإعلان عن هذا الإرهابى باعترافات كاملة منه وإذاعتها للرأى العام، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والشرطة يمشطون حاليًا المنطقة الغربية للتعامل مع أى بؤر إرهابية أخرى. وردًا على ما يتردد بشأن التنازل عن أراض مصرية للجانب الفلسطينى، قال الرئيس السيسى إنه لا يوجد أحد فى مصر يستطيع أن يفعل ذلك، وأشار إلى أن حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب مصر، وقال: "مصر دولة مؤسسات ودولة وطنية ولا يستطيع أحد التفريط فى أرضها، وحدودنا لا تُمَس"، لافتًا إلى أن دور مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولا يتغير وداعم لحلها.




تم نسخ الرابط