الخميس 03 أكتوبر 2024 الموافق 30 ربيع الأول 1446
تحيا مصر تحيا مصر
رئيس مجلس الإدارة
سامح جابر
ads

سيد درويش.. شهادة جديدة للتاريخ وقائع سرقة معلنة.. ندوة بنقابة الصحفيين

تحيا مصر

نظمت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين مؤخرًا ندوة بعنوان «سيد درويش.. شهادة جديدة للتاريخ وقائع سرقة معلنة»، بقاعة محمد حسنين هيكل، ‎على هامش معرض الكتاب المنعقد بنقابة الصحفيين.

شارك في الندوة الكاتب ياسر عبد الحافظ، رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب وكتاب اليوم، ومحمد حسن سيد درويش حفيد الفنان الراحل موضوع الندوة، والروائية سلوى بكر، والكاتبة نوال مصطفى، والكاتب محمد مصطفى أبو شامة، والكاتب خيري حسن، مؤلف كتاب «سيد درويش المؤلف الحقيقي للنشيد الوطنى»، والشاعر فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين.

من جانبها، قالت الكاتبة نوال مصطفى، إن “سيد درويش رمز كبير من رموز مصر، وترك لنا تراثا ثقافيا للأجيال القادمة”، مشيرة إلى أنه كان أديبا وشاعرا وهو مؤلف كلمات النشيد الوطنى "بلادى بلادى " النشيد الذى ما زال مؤثرا فى حياتنا حتى الآن.

وأضافت نوال مصطفى، خلال كلمتها بالندوة، أن “الراحل كان  يصنع من الفشل نجاحا، فأول سفرية له فشلت ماديا وغنائيا لدرجة أنه طلب من أهله إرسال أموال كى يعود من السفر، وبعد عامين طلب منه أن يسافر مرة ثانية للشام، وفى هذه المرة حقق نجاحات فنية ومادية كبيرة، وتعلم هناك أصول الموشحات وتعلم على يد قامات شامية غنائية، وتعرف على دروب الأصول الغنائية والمقامات المتعددة المختلفة التى رجع بها إلى مصر وتعايش بها فى بلاده وعمل من خلال ما تعلمه على تطوير الموسيقى وعمل على استغلال ما تعلمه فى ألحانه بمصر”.

سيد درويش 


ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892م بالإسكندرية لأسرة متوسطة الحال، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وبدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، وفي عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية منها فرقة «جورج أبيض»، وفرقة « نجيب الريحانى» وفرقة على الكسار».

قام درويش بتلحين وغناء العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من  مثل «شد الحزام»، و«انا هويت»، و"سالمة يا سلامة"، و«الحلوة دي» ،ودجى دجى دنجي»، وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بین الفن والسياسة من خلال اغنية «قوم يا مصري» لتحفيز المصريين في ثورة 1919م، كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.

توفى سيد درويش في ريعان شبابه، بعد أن ترك وراءه كنزا موسيقيا وتراثا فنيا عريقا، ما زالت تفخر به اﻷجيال حتى الآن.




تم نسخ الرابط