الإعلام في مسيرة الإمارات إلى القمة
الإعلام في مسيرة الإمارات إلى القمة
ثلاثة وخمسون عاماً هي عدد قفزات الرقي والتقدم في عمر دولة الإمارات العربية المتحدة تعدل كل قفزة منها
عشرات القفزات في عمر دول كثيرة في العالم
تمثل كل قفزة فيها خطوات واثقة صعوداً إلى المجد
وتحقيق الذات بعزم وثقة في المستقبل وكان للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة نصيب وفير من التقدم والتطور في كل أجهزته وأساليبه ومنافذه بدء من الكلمة المسموعة وحتى أحدث النظم المعلوماتية
بكل تفرعاتها وفق أحدث ماوصلت إليه تكنولوجيا المعلومات في عالم الإعلام فأصبحت متفردة في رؤيتها وإستراتيجيتها ويعود الفضل في تطور الإعلام إلى الإيمان الراسخ للوالد المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بحرية الكلمة وحرية التعبير عن الرأي وهما دعامتان بني عليهما تطور الإعلام الإماراتي وصار على نهجه المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه حتى تسلم الراية حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي وضع إمكانيات الدولة في خدمة تطور الإعلام حتى وصل إلى قمة المهنية والنقل الأمين لأحداث العالم وإستعان بكبار الباحثين والمحللين لكل أحداث العالم من حولنا في كل المجالات علمية كانت أو سياسية أو إجتماعية حتى أصبح الإعلام الإماراتي يحلق في سماء من الحيادية والكلمة الصادقة والتحليل المبني على أسس علمية ومهنية وكما إستعان في الماضي الإعلام الإماراتي بنخب من خبراء الإعلام محلياً وإقلمياً وعالمياً فإنه واصل حاضره بالإرتقاء بالإعلام والإعلاميين موفر لهم المناخ الداعم حتى أصبح الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة ركيزة لتقدم الدولة في كل المجالات مسلط الضوء على كل إنجازاتها في شتى المجالات ومتابعاً لكل وأهم أحداث العالم من حولنا وإنتشر مراسلوه في كل أنحاء العالم مركزاً على أهم الأحداث في العالم من حولنا لينقل لجمهور المشاهدين محلياً وعالمياً الخبر بصدق وفي وقت حدوثه فتحية لإعلام الإمارات وتهنئة من القلب لدولة الإمارات العربية المتحدة في عيد الإتحاد الثالث والخمسين من مسيرة الإتحاد ومن تقدم إلى تقدم بإذن الله .