غداً.. ختام مهرجان الفيلم الأوروبي
تختتم غدا الأحد فعاليات الدورة التاسعة من بانوراما الفيلم الأوربي والتي اقيمت على مدار عشرة ايام حيث كانت قد بدأت فعالياتها يوم الاربعاء الثاني من الشهر الجاري ومدت عروضها يوما اضافيا بسبب الغاء عروض يوم الجمعة نتيجة لدعوات البعض للتظاهر يوم 11 نوفمبر
واستمرت في 4 محافظات هي القاهرة والاسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية وكانت عروضها تجري في عشرة اماكن قاعتي عرض كريم وزواية بوسط القاهرة وبوينت 90 وبلازا بالتجمع والشيخ زايد ومركز جوتة والمركز الثقافي الفرنسي . وتم تنظيم 82 عرضا لاكثر من 56 فيلما طويلا غير الافلام القصيرة والتحريك.
وتميزت دورة هذا العام بالاقبال الجماهيري رغم تزامنها مع مهرجان الموسيقى العربية وهو ما يستوجب التنسيق بين كافة الفعاليات الثقافية والفنية التي تحدث بمصر كي يستطيع الجمهور ومحبي هذه الفنون الاستفادة منها جميعها حيث بلغ عدد المشاهدين لعروض البانوراما ما يزيد عن خمسة عشر الف مشاهد.
شهدت الدورة خمسة عشرة ندوة بحضور عدد من صناع الافلام وكان من المواقف الطريفة لقاء احدى فتيات فريق السرعة الفلسطينيين المصنوع عنهم فيلما وثائقيا تم عرضه في الفعاليات بالفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم باحدى مطاعم الكشري الشهيرة وغناؤه "انا بكره اسرائيل".
بالاضافة لحضور الفنان محسن محيي الدين عرض نسخة مرممة من فيلمه وداعا بونابرت والتي قال فيها محسن ان الفيلم كان مرشحا لجائزة في كان عام 82 لكن السياسية ابعدته عن الجاذزة مثلما ابعدت السياسة ايضا فيلم اسكندرية ليه عن الدب الذهبي ببرلين واعطته الدب الفضي.
تميزت هذه الدورة بوجود ادارة شابة في تاكيد لتواصل الاجيال التي بدات في صناعة الفعاليات منذ عام 2004 وهو ما يعتبر من اسرار تميز البانوراما.
وغاب على الدورة هذا العام تأجيل او الغاء ندوات بعض العروض نتيجة لعدم حضور اصحابها مثل ندوة فيلم "حريق في البحر" لعدم حضور المونتير الخاص بها. وشهدت البانوراما ايضا عرض فيلم وثائقي عن ورشة رقص قام بها الفلسطيني ماهر شوامره في المركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة.
ماريان خوري رئيسة البانوراما ومؤسستها اكدت ان اقمتها في مثل هذه الظروف الصعبة وبمجهودات فردية لهو انجاز في حد ذاته وهي سعيدة بالاقبال الجماهيري الكبير الذي يتحقق على مدار دورات البانوراما منذ بدايتها.