اسبوع جديد من التداولات
هو اسبوع تثبيت اسعار الفائدة واثرها علي التداولات
ولرؤيه اوضح لتداولات الاسبوع
نلقي الضوء علي تعاملات الاسبوع الماضي المنتهي في 17 اكتوبر
حيث خسر الراس المال السوقي للبورصة 34 مليار جنية
وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 2% ليصل الي مستوي 30143 نقطة
فيما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 2.66% ليصل لمستوي 7667
واصبح التباين هو الاداء الدائم مع تفوق المؤشر 70 مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة بسبب تنوع قطاعاتة
وتضمن قطاع الاغذية والمشروبات والمواد الاساسية ضمن القطاعات الجاذبة للاستثمار والتي عليها عروض استحواذ تحسن من ادائها السوقي
وبلغت قيم التداول خلال الاسبوع 300 مليار جنية
واستحوذت الاسهم علي 8.65% من قيم التداولات
وسندات واذون الخزانه علي 91%
اما فيما يتعلق بالمتعاملين
فقد مال المصرين والعرب نحو الشراء
فيما مال الاجانب نحو البيع
وفي جلسة الخميس الماضي
اقرت لجنة السياسات التابعة للبنك المركزي تثبيت اسعار الفائدة
وفي مستهل جلسات الاسبوع
جلسة الاحد 20 اكتوبر
اختتمت مؤشرات البورصة التعاملات في المنطقة الحمراء
حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 2% ليسجل 29528 نقطة
كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.85% ليصل الي مستوي 7526 نقطة
وخسر راس المال السوقي 35 مليار جنية
اما عن قيم التداول فقد جاوزت 4.03 ملفيارجنية
وتوجة العرب والاجانب نحو الشراء فيما مال المصرين نحو البيع
وفي جلسة الاثنين
اختلف اداء الجلسة في بدايتها عن نهايتها
حيث هبطت المؤشرات البورصة في السعات الاولي من التداول
حيث هبط المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.34% ليصل لمستوي 29429 نقطة
كما هبط المؤشر 70 بنسبة 0.69% ليصل الي 7474 نقطة
وعلي اثر الانخفاض انخفض راس المال السوقي للبورصة بقيمه 11 مليار جنية
ومال العرب والاجانب نحو الشراء فيما مال المصريين نحو البيغ
اما عند الاغلاق
اختلفت الصورة جملتا وتفصيلا
حيث ارتفعت مؤشرات البورصة وانهت الجلسة في المنطقة الخضراء
حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.01% ليصل لمستوي 30445 نقطة
كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 2.07% ليصل لمستوي 7682 نقطة
وسط قيم تداولات جاوزت 4.2 مليار جنية
وبمكاسب في راس المال السوقي جاوزت 39 مليار جنيه
وتوجة العرب والاجانب نحو الشراء
فيما توجة المصريين نحو البيع
مع العلم ان ادني نقطة وصل لها المؤشر 30 منذشهرين كانت خلال نفس الجلسة حيث لامس المؤشر منطقة 29200 خلال مستهل التداولات
ومازالت التداولات واداء المؤشرات يقع بين شد وجذب بين التوترات الجيوسياسيه المتصاعدة
وصفقات الاستحواذ ذات العروض المغريه
ونتائج اعمال الربع الثالث والتي في بعض الاحيان جائت اعلي من توقعات المتعاملين
في حين اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة الثلاثاء على أداء متباين حيث انخفض مؤشر السوق الرئيسي وحيدا بنسبة 0.06% مسجلا 30427 نقطة وارتفع موشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.34% إلى 7861 نقطة
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية في ختام التعاملات 2.182 تريليون جنيه
جاء ذلك وسط توجه المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع في حين قصد المصريون الشراء
وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 5.02 مليار جنيه
وفي جلسة الاربعاء
اختلف منتصف الجلسه عن نهايتها
حيث ارتفع المؤشر 30 بنسبة 0.33%ليصل الي 30527 نقطة
كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.56% ليصل لمستوي 7905 نقطة
توجة المصرين نحو الشراء فيما مال العرب والاجانب نحو البيع
ولكن في نهاية الجلسة اختتمت البورصة تعاملاتها علي انخفاض لكافة المؤشرات
حيث تراجع المؤشر 30 بنسبة 0.04% ليصل الي 30414 نقطة
كما انخفض المؤشر 70 بنسبة 7831 نقطة
لفيم تداولات بلغت 5.8 مليار جنية
وتوجه المصريين والعرب نحو الشراء فيما توجة الاجانب نحو البيع
وفي جلسة الخميس
اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس على ارتفاع جماعي
حيث ارتفع مؤشرا السوق الرئيسي بنسبة 0.46% مسجلا 30552 نقطة
كما ارتفع موشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.42% إلى 7865 نقطة
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية في ختام التعاملات 2.196 تريليون جنيه
جاء ذلك وسط توجه المستثمرون المصريين والأجانب نحو البيع في حين قصد العرب الشراء
وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 3.9 مليار جنيه