شراكة بين منظمة سامينا وإنفلونس للشؤون العامة لتعزيز التواصل الإستراتيجي في مصر

وقّعت منظمة سامينا للإتصالات وشركة إنفلونس للشؤون العامة (IPA) مذكرة تفاهم تستهدف التعاون في مجال الشؤون العامة الإستراتيجية لتيسير الإستثمار وتنسيق السياسات والتنظيمات اللازمة لرحلة التحول الرقمي في مصر عبر مختلف القطاعات والصناعات، بدءاً بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتماشياً مع أهداف الحكومة لدفع التعاون الإقليمي وترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، يسعى الطرفين من خلال الاتفاقية الجديدة لتعزيز جهود تكامل منظومة العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، ودعم الجهود الرامية لتطوير بيئة استثمارية متقدمة ترتقي لأفضل الممارسات الدولية، وتواكب التحولات الرقمية العالمية المتسارعة.
تأتي هذه الشراكة في إطار التزام سامينا، المنظمة الغير ربحية التي تمثل مجتمع مشغلي الإتصالات وتشمل عضويتها مختلف شرائح شركاء صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات من الهيئات التنظيمية والمصنعين وموفري الحلول والمنتجات والخدمات والأوساط الأكاديمية ومؤسسات الترخيص والسياسات والمعايير الدولية، بتطوير سياسات الإتصالات وتحفيز مبادرات التحول الرقمي في دول المنطقة، بما يعزز من كفاءة الأسواق ويخلق بيئة مواتية لنمو قطاع الاتصالات وابتكارات التكنولوجيا، وتغطي المنظمة دول منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل بإستمرار كشريك لتطوير القطاعات للحكومات الإقليمية والجهات التنظيمية، والصناعة من أجل الإنشاء المشترك لبيئة مزدهرة لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والمساعدة في النمو المستدام، وتحفيز الإستثمارات، وتوسيع فرص القيمة المضافة من خلال بناء جسور الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإعتماد نهج جديدة قائمة على التعاون في مجالات الحلول والخدمات الرقمية وسياسات وتنظيم البيانات ورسوم الصناعة والضرائب، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
وفي هذا السياق، تُعد إنفلونس لشؤون العامة (IPA) شركة متخصصة في العلاقات الحكومية والإتصالات الإستراتيجية، وتتمتع بخبرة واسعة في ربط القطاعين العام والخاص من خلال آليات تشاركية تهدف إلى تعزيز السياسات الداعمة للإستثمار والتكنولوجيا والابتكار، وبموجب هذه الاتفاقية، ستسهم إنفلونس للشؤون العامة في لعب دور محوري يدعم جهود منظمة سامينا في مصر من خلال بناء وتعزيز العلاقات مع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة الرئيسيين، وتنظيم الأحداث والفعاليات ومنصات تسهيل الحوارات رفيعة المستوى بين القطاعين العام والخاص.
كما سترفد جهود العمل المشترك على تطوير استراتيجيات شاملة تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال الرقمية في مصر، ورفع كفاءة الأطر التنظيمية، ودعم مبادرات تطوير البنية التحتية الرقمية، مما يسهم في تعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي المصري وخلق فرص جديدة للنمو والتوسع.
ووفقاً لتصريحات كل من بوكار با، الرئيس التنفيذي لمنظمة سامينا، ووليد رمضان ، المدير العام لشركة إنفلونس لشؤون العامة، تستهدف الشراكة الجديدة دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات الابتكار الرقمي والتكنولوجي، وستعمل المؤسستان معًا علي تعزيز استثمارات القطاع الخاص في مشاريع التحول الرقمي ضمن مختلف القطاعات، بدءاً بقطاع الإتصالات والقطاعات الأخرى ذات الأولوية، إضافة لدعم جهود الحكومة في تمكين مصر من الاستفادة القصوى من التطورات العالمية في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، بالشراكة مع المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة.
وتُعد مذكرة التفاهم هذه انطلاقة لشراكة إستراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تمكين السياسات الداعمة لنمو الأعمال، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتعزيز آفاق التعاون الإقليمي، ودعم جهود تحفيز الرقمنة في مختلف القطاعات والصناعات، مما يرسّخ مكانة مصر كوجهة محورية للاستثمار والابتكار في قطاع التكنولوجيا والإتصالات.