إحذر.. الميكروويف يقلل الخصوبة
يقول الشيف الأكاديمى هانى عصام الدين، مستشار وخبير أغذيه لدى مؤسسة فوكس المتخصصة فى عالم الطهى: «أى تطوير واستحداث قى هذا الشأن يفترض أن يكون قد يمر بمراحل عديدة من التجارب والأبحاث قبل ظهوره على الساحة كى نضمن عدم مساسه بالصحة العامة والتى هى عماد الحياة، ولو رجعنا إلى الوراء سنجد أن أجدادنا كانوا يقومون بطهى الطعام على درجة الحرارة المنبعثة من الحطب والفحم وليس، مباشرة على الحطب أو النار حيث الضرر الناتج من الكربون السام أو غاز ثانى أكسيد الكربون المميت ومع مرور الوقت والتطور السريع فى المعدات المستخدمة فى المطابخ سواء بالمنازل أو الفنادق والمطاعم ومع بزوغ التسعينيات انتشرت أجهزة الميكروويف الفتاكة التى أصبحت من الأساسيات بالمنزل حيث توفير الوقت بطريق مذهلة».
ويضيف: «أثناء الطهى فبدلا من أن يمكث الطاهى قرابة الساعة كى يتم الانتهاء من طهى الغذاء أصبح ينتهى فى غضون خمس دقائق فقط لاكتمال النضج تماما ولكن الشركات المنتجة والمستوردة والبائعة هدفها الأساسى هو نسبة المبيعات، لكن بدورنا نحن نود أن نلفت الاهتمام إلى أن استخدام الميكروويف فى الطهى يعد من أخطر الأسباب شيوعا للأمراض المستعصية كالسرطانات والتليفات وتهتك الأنسجة، حيث إنه ثبت بالتجارب أن طهى ونضج الطعام داخل الميكروويف بتعرضه المباشر إلى الاشعاعات التى تفتت أنسجة الغذاء ومن ثم النضج السريع فان هذا الإشعاع يكمن داخل الغذاء بعد نضجه ونحن نتناوله بكل بساطة ولا نعلم مدى تأثيره على صحتنا ومن ثم فإن الإنسان إذا ما تناول غذاء به نسبة اشعاع ولو قلت، يؤثر بشكل قوى فى تدمير خلايا المخ، علاوة على تقليل الإفرازات الذكورية والأنثوية وأيضا يقلل نسبة الخصوبة بشكل عام بالإضافة إلى تشوه جزيئات الأملاح والمعادن والفيتامينات المغذية للجسم فتتحول إلى جزيئات مسرطنة وخطرة لأنها ولدت داخل الجسم وهى أخطر أنواع السرطانات التى تمتلك الجسم فيصبح مسالمًا لها.
ويشدد: «ومن هنا نود أن ننوه إلى أنه ليس فى كل تحديث وابتكار يظهر بطريقة ملفتة وأصبح موضة منتشرة لدى معظم منازلنا يكون صديقًا لصحة وبناء أجساد سليمة»