هواوي تعلن قريبا فى مصر عن جهاز MatePad Pro 13.2" الجديد: تحوّل جهازك اللوحي إلى كمبيوتر حقيقي

قامت شركة هواوى بالاعلان عن جهاز HUAWEI MatePad Pro 13.2” الجديد والذى سيتوفر قريبا فى السوق المصرى. فهل تتذكرون الجهاز اللوحي الذي طالما حلمنا به طوال السنوات؟ إنتاجية غير محدودة، وإبداع أثناء التنقل، جهاز يجمع بين سهولة الحمل والقوة الحقيقية. نعم، شاهدنا لمحات منه في أجهزة متعددة. لكن لم يكن أي منها جيدًا مثل اللابتوب. بدلًا من ذلك، كانت الأجهزة اللوحية دائمًا تعتبر بمثابة الحلقة الأضعف في عالم التكنولوجيا. كبيرة جدًا لتكون بديلًا لهاتفك، ومحدودة جدًا لتكون بديلًا للابتوب. في الغالب، يُعتبر جهازًا ثانويًا، مخصصًا لاستهلاك المحتوى، أو ربما، قارئًا إلكترونيًا أكبر قليلًا. كانت بمثابة الرفيق، ولم تكن أبدًا البطل. لكن يبدو أن هذا قد تغير مع هواوي .
يبدو أن هواوي تراهن على مستقبل يمكن للأجهزة اللوحية فيه أن تحل فعلاً محل أجهزة اللابتوب. جهاز "HUAWEI MatePad Pro 13.2 القادم يتشكل ليكون أقوى حججهم حتى الآن. انسَ تجربة الهاتف الكبير والمبسط. هذا الجهاز يمثل خطوة نحو نوع جديد من الحوسبة المحمولة. التفاصيل الأولية حول جهاز "MatePad Pro 13.2 تُظهر جهازًا مصممًا من الأساس لتحدي هيمنة اللابتوب.
كما يوحي الاسم، سيأتي بشاشة كبيرة قياس 13.2 بوصة، والتي يمكن اعتبارها الأفضل في صناعة الأجهزة اللوحية. هذه الشاشة ذات الحجم الكبير، التي تشبه شاشة اللابتوب، تعد أفضل بفضل تقنية عرض PaperMatte الخالية من اللمعة والانعكاسات من هواوي. على الرغم من حجمها الكبير، سيكون الجهاز اللوحي رقيقًا للغاية وخفيف الوزن بفضل تكنولوجيا OLED المرنة.
لكن هواوي لا تقتصر على إضافة شاشة أكبر فقط للجهاز اللوحي. بل تقدم بيئة عمل مشابهة للابتوب مع مجموعة WPS Office الكاملة بمستوى الكمبيوتر الشخصي، والتي تأتي دون تكلفة إضافية. تتميز مجموعة WPS الخاصة بالكمبيوتر بمزايا مشابهة للإصدار الخاص بالكمبيوتر المكتبي. الجداول الحسابية، والعروض التقديمية، والصيغ توفر تجربة مشابهة تمامًا لنسخها المكتبية. يمكنك تعديل دفاترك، والعمل على شرائح العروض، وغير ذلك، تمامًا كما تفعل على جهاز الكمبيوتر.
جهاز "HUAWEI MatePad Pro 13.2 يطرح سؤالًا جادًا. ماذا لو كان جهازك اللوحي هو الكمبيوتر الوحيد الذي تحتاجه؟ ماذا لو كان بإمكانك ترك اللابتوب في المنزل ومع ذلك تظل منتجًا ومبدعًا بشكل كامل؟ قد يكون هذا هو العام الذي ينضج فيه الجهاز اللوحي أخيرًا ويتحرر من ظل اللابتوب. وهذا، أصدقائي، هو المستقبل الذي يستحق أن نتحمس له .