موسكو لا تستبعد هجمات إرهابية جديدة في أوروبا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي "أوليج سيرومولوتوف" أن موسكو لا تستبعد احتمال وقوع هجمات إرهابية جديدة في أوروبا بسبب استمرار الأزمة الهجرة.
وقال سيرومولوتوف إنه على خلفية تفاقم أزمة الهجرة ينمو خطر اندلاع موجة جديدة من النشاط الإرهابي لداعش في دول الغرب حيث يرسل الإسلاميون بشكل فعال مناصريهم ومبعوثيهم مع تيارات اللاجئين.
وشدد سيرومولوتوف على أن" عمليات الفوضى التي تجري في الشرق الأوسط اليوم تحمل في طياتها مخاطر محددة للأمن القومي لبلادنا...الآلاف من أبناء الجمهوريات السوفيتية السابقة انضموا إلى داعش.
ونوه بأن موسكو تلاحظ وبأسف أن المعايير المزدوجة تسود أيضا في مجال التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ويجري فرز الإرهابيين إلى من هو "سيء" ومن هو ليس سيئا تماما، قائلا: "وعلاوة على ذلك، يسمح باستخدام الجماعات الإرهابية في المخططات الجيوسياسية التي تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وزعزعة الاستقرار فيها وتغيير الأنظمة غير المقبولة من جانب البعض".
وهذه السياسة القصيرة النظر والنهج غير الحكيم تستخدم لتحقيق مصالح خاصة محددة على حساب القضية المشتركة لمكافحة الإرهاب وهو ما يعتبر أحد الأسباب التي أدت إلى تطور حالات أزمة خطيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونجم عنه تفعيل نشاط داعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية بشكل غير مسبوق